الثلاثاء، 29 أبريل 2014

أنواع اللؤلؤ

أنــواع اللؤلـؤ :
يعرف اللؤلؤ محلياً باسم قماش ويختلف تقدير اللؤلؤ وبالتالي قيمته النقدية تبعاً لاعتبارات الحجم والوزن واللون والشكل وهذه أمور تحتاج إلى بعض الخبرة الفنية والممارسة في البيع والشراء، كما أن اللآليء الكبيرة الحجم غير العادي تباع وتشترى بالواحدة وهي التي تعرف بالداّنة ، وليست هناك طريقة متعارف عليها لتقدير قيمتها حيث يختلف تقدير القيمة من شخص لآخر .وسميت الؤلؤة بالدرة لشدة بياضها و صفاء لونها.
 يقول بن أبي عائد الشاعر في وصف حبيبته: 
بيضاء صافية المدامع هولة ** للناظرين كدرة الغواص

أما إذا أخذنا أنواع اللؤلؤ من حيث الجودة فيمكننا أن نميز الأنواع الآتية : و هذي بعض انواع اللؤلؤ 

الفريدة:  اللؤلؤة الكبيرة التي تميزت و انفردت عن باقي الجواهر النفيسه. 

القلقي:  يطلق على نوع من أنوع الؤلؤ، و غالبا ما يكون ذي الشكل المدحرج أو المستدير، و ينسب إلى القلق نظرا لاضطراب حركته و عدم استقراره.
يقول علقمه: 
محال كأجواز الجراد و لؤلؤ ** من "القلقي" و الكبيس الملوب 

الدانه:  و هي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم و العظيمة في القيمة، و هي تعادل (الفريدة) في اللفظة العربية.
الحصباة:  و هي اللؤلؤة التي تلي الدانة في الحجم و الجودة.
البدله: اللؤلؤة القيمة.
اليكة:  و هو اللؤلؤ الذي تكون حباته صغيرة جدا.
 
الفص:  اسم يطلق على اللؤلؤة اللاصقة بالمحارة، و لا تزال إلا بواسطة أحد المختصين في هذه المهنة.
المجهولة:  هي اللؤلؤة الكبيرة التي تكون مغلفة بغلاف الصدفة، تزال بواسطة أخصائيين، فإما بعد إزالة الغلاف لؤلؤة "فريدة" او "دانه" و إما لا تكون شيئا من أنواع اللؤلؤ.
الرأس:  هي اللؤلؤة التي تمتاز بصغر حجمها و ارتفاع وزنها، و هي من اجود انواع اللؤلؤ، و اللؤلؤ الذي يحتجز في طاسة الوزن المخصص لهذا النوع، و يطلق عليه لفظ "نقوه" أي صفوه لتمييزه عن بقية أحجام اللؤلؤ الأخرى.
الخشره:  و يطلق على اللؤلؤ اللاصق بالمحار أو ما يشبه حبات الرمل، و هو من أردأ أنواع اللؤلؤ. 
إقماش:  وهو اللؤلؤ المتوسط الحجم، الواحدة منها تسمى "إقماشه" و يطلق هذذا كإسم من أسماء النساء في الخليج "إقماشه".
الجيون:  يعد الجيوَن أفخر أنواع القماش (اللؤلؤ) وأغلاها سعراً ويحتل المرتبة الأولى عند الطواشين والنواخذة، ويتميز هذا النوع بالاستدارة الكاملة والخلو من العيوب، إضافة إلى الحجم الكبير ونظافة السطح من الخدوش أو الشقوق، كما أن لونه أبيض ناصع، أو أبيض مشوب بالحمرة الخفيفة. وأصل الكلمة غير عربي، حيث يُشير أحد المصادر إلى أن الكلمة أصلها إنكليزي مكون من شقين وهي اختصار) (لكلمة Grade one أي) الدرجة الأولى، إلاّ أن مصدراً اَخر يشير إلى أنها من أصل برتغالي حيث أطلق البرتغاليون هذا الاسم على أحد أوزان اللؤلؤ المتعلقة بالنوع الممتاز، وصار مصطلحاً يطلق بعد ذلك على النوعية الممتازة من اللؤلؤ، إلا أن المعنى الأول هو الأقرب إلى المنطق والصحة. ومن شدّة شغف نواخذة الغوص والطواشين بأنواع اللؤلؤ الممتازة والتي يعدّ الجيون من أهمها، أطلقوا أسماءها على بناتهم . 


بعض ألوان اللؤلؤ:
الأبيض المشرب بالحمرة:  وهو أفضل الألوان على الإطلاق والأكثر رغبة عند الناس والتجار.

النباتي:  يشبه لون نبات السكر.
الوردي:  يأخذ لون الورد وهو أيضا محبب عند الناس.
الأسود:  يعتبر الأسود من الألوان النادرة ولذلك كان غالي الثمن.
الأخضر : وهو أردأ الألوان.
بعض أشكال اللؤلؤ:
الشكل الدائري: ويأخذ شكلا مستديرا كاملا ويبدو بسبب هذا الوصف جميلا.
الشكل نصف الدائري: ويأخذ شكلا غير مستديرا حيث يكون كأنه نصف دائرة على قاعدة له.
تنمبولي: يشبه الشكل الكمثري.
جالس: "يالس" له قاعدة يجلس عليها.
الفص:  وهو أصغر الأنواع التي تستخدم في أغراض الفصوص للخاتم وغيرها.
بعض أحجام اللؤلؤ:
الرأس:  وهي اللآلئ الكبيرة التي لاتسقط من الطاسة الكبيرة.
البطن:  وهي اللؤلؤة التي تأتي بعد الرأس حيث أنها لاتسقط من الطاسة الثانية.

الذيل:  وهي التي لاتسقط من الطاسة الثالثة ويعتبر من الأنواع المتوفرة أكثر من غيره.

الرابعة:  وهي اللؤلؤة التي لاتسقط من الطاسة الرابعة.

أوزان اللؤلؤ:
إن لوزن اللؤلؤ طريقة خاصة كان يعرفها النواخذة والطواشون الذين كانوا يتعاملون في هذا الشأن كما أن الهنود والإنجليز والفرنسيين لهم خبرتهم في هذا المجال أيضا فإن الكثير من الهنود كانوا يعيشون في الخليج للإتجار باللؤلؤ.

ويعتمد الوزن على فرز اللؤلؤ أولا من حيث حجمه بواسطة عدة طاسات تصل إلى سبع يوجد فيها ثقوب، ومن ثم تبدأ مرحلة الوزن بأدوات خاصة يمتلكها الطواش، والطواش قد يشتري اللؤلؤ من البحر بسفينته الخاصة أو قد يشتريه من السوق. وهناك أوزان ومثاقيل وموازين خاصة باللؤلؤ يستخدمها الطواش في الوزن، كما أنه يحتاج غالبا إلى مكان لاهواء فيه لأن الميزان الذي يستخدم حساس للغاية، ويحمل الطواش معه دفتر حسابات خاص بجداول حساب الأوزان والوحدات.
إشتهرت الإمارات العربية المتحدة باستخراج اللؤلؤ من "الهيرات" وقد عرفت في البداية الشارقة حيث كانت تحتوي على مجموع كبير من السفن ثم بعد لك احتلت أبوظبي الصدارة في هذا الشأن وكانت تحتوي على مجموع كبير جدا من سفن الصيد بل كان يرتادها بعض البحارة من خارج الإمارات للإشتراك في رحلات صيد اللؤلؤ، إلا أنه في النهاية احتلت دبي المكانة الكبرى بين الإمارات وتمت كذلك حتى اكتشاف البترول.
وكان اللؤلؤ يستخرج من مختلف المناطق في البحر بالتعاون الكبير بين جميع إمارات الدولة وبعد استخراجه يتم بيعه على الطواويش ـ جمع طواش ـ الذين يقومون بدورهم إما ببيعه مباشرة في الإمارات على التجار الهنود وتجار الإنجليز أو ربما يسافر الطواش أو التاجر ببضاعته إلى الهند ليبيعها مباشرة هناك، بل أن بعض التجار لم يكتف بالذهاب إلى الهند وإنما سافر إلى باريس وإلى لندن.
" تم اقتباسه من منتدى زعيم الإمارات "


السبت، 19 أبريل 2014

قصص وعبر من الواقع ،،


حدثنا السيد جمعه حسن من إمارة ام القيوين ومن الذين عاصروا الغواصين آنذاك ، وعاشو في تلك الحقبة ، عن عملية تجارة اللؤلؤ ، بأنهم كانوا يبيعون الؤلؤ على التاجر علي بن عبدالله العويس وهو من أشهر تجار اللؤلؤ ، وكانت طريقة البيع تتم بأن يتم جمع اللؤلؤ في عقدة من القماش وتغلق بحبل ويقص ، ويتم فرز اللؤلؤ حسب النوع والحجم حيث كل شيء بثمن ويتم مشاورة جميع طاقم السفينة هل يرضون بالبيع بهذا المبلغ أم لا ، ويقوم علي بن عبدالله بدوره ببيعه في الهند وبريطانيا.
كما ذكر بأنه عندما يتم فلق المحار يضع كل غيص لؤلؤته في محارة كل فليج يجمع لؤلؤه ، يأتي النوخذة ويجمع منهم جميع اللؤلؤ ويضعه في الصندوق ويقفل عليه ، كل يوم على هذا المنوال.
وعندما يرجعون ويبيعون اللؤلؤ يوم النوخذة بالاجتماع بجميع الطاقم في مجلس ، ويقوم أولاً بفرز مبلغ الزاد ، ثم يتم توزيع الباقي على الطاقم كل مهنة لها مبلغها حيث الغيص يحصل على مبلغ أكبر من السيب والفليج.
كما ذكر بأن النوخذة يشهد على عملية فلج المحار ، لإلا يقوم أحدهم بإخفاء لؤلؤة ، حيث أغلب الفليج من صغار السن جداً.
ذكر كذلك أنه قبل الذهاب في رحلة الغوص ، تكون هناك عملية اسمها " قواضه " وهي مبلغ وزاد يدفع لجميع طاقم السفينة عبارة عن : 15 روبية و 2 يونية عيش وهو الرز و 2 قلة سح وهي التمر ، ليتركه لأهله في عدم وجوده.
كما ذكر أنه من أهل أم القيوين من توفوا في رحلة الغوص : السيد علي بن حمد والسيد سيف قريد ، والسيد عبيد بن عران والسيد سالم الكبيسي ، وجميعهم توفوا أثناء الغوص على اللؤلؤ وجميعهم من يتم العثور عليهم ، حيث عندما ينزل للغوص ويتأخر في سحب الحبل يعرف أنه توفي.
وذكر بأن رجل يدعى : حميد النقاح من عمان ، عندما سحب الحبل ، تم إظهاره من البحر وكان منهك جداً وتعب ، فتم الاعتناء به وبعد عدة أيام أصبح في صحة جيدة ، وعاش سنوات طوال.

وذكر أن من القصص ، أن أحدهم قام بفلق محارة ولم يجد فيها لؤلؤ حيث كانت اللؤلؤة في مكان آخر لم يراه وقام برمي المحار ، وعندما صادو السمك وجدوا دانه في سمكة كانوا يقومون بتقطيعها لأكلها.

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

السيد سلطان بن غافان يروي قصص ومآثر


حدثنا السيد سلطان بن غافان عن ما ذكره أجدادنا سابقاً عدة قصص منها حادثة الغرق ، حيث كان جده من ضمن محمل غوص اعرض لمشكلة غرق حيث أصر النوخذة على ملىء المحمل بالمحار فبدأ المحمل يتمايل وبدأ في الغرق وقد حاول الغواصين الاستنجاد بالمحامل التي تمر بهم ولم يلاقو القبول والمساعدة إلى أن مر محمل وافق على مساعدتهم وقال بأنه سوف يأخذ صغار السن فقط فاضطر الجميع إلى النزول من المحمل ومحاولة السباحة إلى أن مر محمل آخر وقبل بمساعدتهم جميعاً .

ومن الذكريات ذلك فقد حدثنا السيد سلطان بن غافان عن حادثة توضح درجة الايثار ومد يد العون للصديق ، حيث سافر اثنان من تجار اللؤلؤ محملين باللؤلؤ إلى الهند لبيعه هناك حيث كان اللؤلؤ في السابق يباع في الهند وبأسعار عالية جداً كما كان يباع في بريطانيا كذلك ، أحد هؤلاء النواخذه كان يحمل معه طفل بالتبني يحبه الحب الكبير ، وكان الطفل يلهو على السفينة وفجأة قام برمي جميع حبات اللؤلؤ في البحر وسط ذهول الجميع وقيل للرجل يجب أن تعاقب الطفل العقاب الكبير بأن ترميه في البحر عقاباً على فعلته إلا أن هذا الرجل رفض وقال هذا ابني وهو أغلى عندي من للآلي الكون كله ، والعوض على الله ، فبادره صديقه الذي كان يرافقه ويحمل معه اللؤلؤ كذلك لبيعه بأن عرض عليه أن يشتري اللؤلؤ الذي يمتلكه ويكمل رحلته إلى الهند في حين يرجع البائع إلى الوطن ، فاستغرب الرجل من تصرف صديقه معه ووقوفه معه في هذا الموقف العصيب ، عندها أكمل الرجل رحلته إلى الهند وقام ببيع اللؤلؤ ثم أكمل إلى بريطانيا وحصد مبالغ هائلة أعلى بكثير لو قام ببيع اللؤلؤ الذي يمتلكه والذي قام الطفل برميه ، هذه من المواقف التي توضح درجة التآخي بين الناس سابقاً .

الأحد، 6 أبريل 2014

قصص وتجارب من الواقع لأجدادنا الذين عاصروا مهنة الغوص على اللؤلؤ في إمارة أم القيوين


بداية حدثتنا الجدة أن الجد سيف ابراهيم  رحمه الله كان يحكي لهم قصص رحلة الغوص حيث ان الغوص يمتد لمدة أربعة أشهر في فترة الصيف فقط ، لا علم ولا خبر عنهم سواء أحياء أم أموات إلى ان يرجعوا لمنازلهم ، عشرة سيب ويقابلهم 10 غيص. وركبوا في المحمل وحملوا الطعام العيش والطحين والقوة والزاد ، وسلموا على الأهل والتحقوا بالمحمل.
قبل الذهاب يسلمهم النوخذة السيب 15 روبية والغيص 20 روبية يعطيهم للأهل ويتوكل على الله.
وتقوم الزوجة بخياطة ما يسمى الخبط : وهو عبارة عن جلد الماعز يتم خياطته ليحمى الأصبع من الأذى واليريور.
ويركب المحمل تقريباً 10 محامل ، كل محمل فيه نوخذة : ومن النواخذة : كانوا : السيد : محمد علي بن سالم ، والسيد : يوسف بوهارون ، والسيد : مايد بولحيه والسيد : خلفان بن ساحم. ويبدؤون الغوص كل غيص له سيب
البعض يأتي بالمحار الكثير والبعض بالقليل حسب المقدرة ، الساعة 6 الصبح في الماء ويظهر في المغرب. واللحف عبارة عن الحصى الكبير ويبحث تحته عن المحار ، ويتم وضع المحار ويقوم الفلاج بفتح المحار والبحث عن اللؤلؤ ويسلم للنوخذة ويقوم النوخذة بأخذ القماشة ويضعه في قطعة خلقة وقطعه بالمقص لكي لا ينفتح.
في المساء يقومون بالعشاء كل مجموعة لوحدها ويعطونهم فردتين من التمر  والماء وعيش وغسلوا المحمل وفرشو على الفنه وقاموا بوضع القرط وهو عبارة عن دواء عشبي يقومون بدهان جسمهم من الجروح التي تعرضو لها، ويقوم بغسل الفطام ويضعه بجانبه لليوم الآخر ، والغيص ينزل القوع بحصاة في رجله والديين في رقبته.
وإذا لم يتوفر الماء يذهبون إلى دلما وجانبوا المحمل وحملوا الماء
الهير وهي أماكن الغوص لها أسماء : هير بو الحنين - وهير المدورة - وهير بو البزم - وهير زركوه - وهير بوقليله كلها فيها قماش.
لما يتموا فترة ال 4 شهور وصلوا إلى دبي مباشرة وقام النوخذة مباشرة بالنزول إلى المشتري وهو السيد علي بن عبدالله العويس حيث في السابق لم يكن يباع القماش إلا على السيد العويس فقط .
كل شي بقيمته : الأنواع : اليكه – جيون – القماش – الجوهرة – والدانة والجيون وهي أغلى الأنواع ويتم وزنه والتشاور على السعر واستلموا المبلغ وعادوا أدراجهم إلى أم القيوين.
إذا يوجد متوفي لا يتم نشر البنديرة احتفالاً بالرجوع فيعرف الأهالي أنه يوجد متوفي بينهم.
وذكرت الجدة عائشة بأنها كات تقابل والدها بأن تقوم بإزالة مادة خلف الأذن والظهر عبارة عن النو وهو مثل القرح والقشرة السميكة من أثر تعب الصيد ، كما أنه يصيب جدار المحمل كذلك.
في حالة وفاة أحد الغواصة أثناء الغوص يقومون بوضع حصاة في رجله وإنزاله في البحر حيث ذكر الجد بأنه يضل يطفوا على سطح البحر بمرأى منهم إلى أن يأتي القرش فيأكله في موقف محزن جداً.
النوخذة محمد بن علي بن سالم كان يصطحب أباه الأعمى علي بن سالم في الغوص وكان دوره هام في أنه يعرفهم بالأماكن مع عماه إشارة لبصيرته ومعرفته للأماكن رغم فقده للبصر.
وذكر الجد رحمه الله أنهم عندما يتعبون من فلق المحار ويؤجلون لليوم الآخر ويجدون المحارة منفتحه وبارزة القماشة منها في اليوم الآخر.
الجد سيف بن ابراهيم رحمه الله فقد البصر لاحقاً بسبب الغوص حيث عانى من ألم في عينة لأنهم كانو يغوصون وهم فاتحين أعينهم وعانى من ألم الأذن.
ويذكر انه عندما اشتد عليه التعب وتم طلبه من قبل النوخذة اعتذر لعدم قدرته ، ورفض تدخلات الجميع لإقناه بالذهاب لعدم قدرته.
كما ذكر رحمه الله أنه كان خلال فترة الغوص يتم معاقبة من يتقاعس عن الغوص ، حيث عوقب السيد أحمد بن سعيد ، وكان يشتكي من ألم الإذن وخروج الدم منها كما أنها كان صغيراً جداً ، فعندما قال أنه لا يستطيع مواصلة الغوص ويريد أن يرجع ، تمت معاقبته بأن تم ربطه على طرف المحمل ل3 أيام متتالية نصفه معلق على طرف المحمل والنصف الآخر في الماء ، إلى أن تدخل الغواصة ليتم ايقاف العقاب.
ويذكر كذلك ان الجد سيف ابراهيم عندما سمع عنه النوخذة جمعه بن عفيرة من دبي عن شجاعته وباسلته طلبه ليلتحق بهم في محمل دبي وقد ذهب معهم وأعطوه 40 روبية حيث كان هذا المبلغ يتعدى المبلغ الذي يسصرف في أم القيوين ، حيث كان يتولى أطول فترات المكوث في الماء للبحث عن اللؤلؤة.
ويذكر كذلك أنه عندما يتم نفاذ الطعام تأتي لهم محامل ويقومون بشراء الزاد مثل لنش : السليج - ولنش محمد بن حشر
ويذكر أنه عندما يصل المحمل : يتجمع الأهالي لاستقبال المحمل ويعرفون المحمل من شكله فيعرفون صاحب المحمل وهل عائلاتهم في هذا المحمل أم في المحمل الآخر ويصيح الأطفال : هوري يا غواص فيعرفون حينئذن أن المحمل وصل بسلامة الله.

وقال الشمام وهو من شعراء أم القيوين :
يا طير يوم تنوحي... وجف بندب سلام

وقال :
الغوص غص بريجه .. لو فيه ربيات
ما ينشهى لا عاده .. تمضي فيه وفقات

وقال الشمام عندما توفى السيد : سيف :
إن مت انا يا مليح لا تنوح .. وإن مات خلك هل بصياح
قيضت أنا راجد على لوح .. وأنته على صفه من الواح
غاب الهوى من غاب سيفات .. وتويعن يا طوال العنوق
وفي وسط غبه ما من أجفان .. بعيد عنا البر والسوق  

الجد سيف ابراهيم كان له ولد مملوك : يدعى اسماعيل ارسله للغوص مع النوخذة الهامور من الشارقة ، وقد تم تدريبه قبل ذهابه وعندما أصبح غيص تم ذبح ذبيحه احتلالاً بأنه أصبح يجيد مهارات الغوص وهذه القصيدة قيلت عندما شارك اسماعيل مع النوخذة الهامور من الشارقة :
على المدورة من عالي .. شيبني الهامور
والشعري لي مليته .. قلبي جدا العنفوز
في إشارة إلى أنه يريد أن يرجع إلى أم القيوين

قال الشمام :
هل الشهر وانتو تغوصون .. والبيت خلص من القواضات
وإن كان نويتو باتشتون .. تفضلوا طرشو طلاقات

غاصة أم القيوين :
سيف بن ابراهيم – قوم أحمد بن سعيد – وعلي حليس- وقوم بن حران  وغيرهم الكثير من أهالي أم القيوين– وأغلب السيب يأتي من من عمان مثل : قوم الوالي والنقاح